قصه رومانسيه

في ذلك الشتاء نظر القارئ الي تلك الشمس الخجوله التي تختبئ بين سحابة وآخري وجلس علي الآريكة المقابلة لها وفتح الكتاب ليجد زوجين يعطي كل منهما للاخر ظهره ثم تنظر الزوجه فجأه لزوجها وتقول في حده : نعم انا مصممة علي الطلاق فلتحافظ علي ما بقي من كرامتك ولتطلقني
نظر لها الزوج وقال في خفوت: انت طـــالق

نطق هذه الكلمه ونظر لها فوجد الدموع في مقلتيها وبالرغم من ذلك تقول في تحد وعناد: نعم هذا ماتمنيته..نعم
أنسحب الزوج مقهورا وهو يعلم ماذا سيحدث في الساعات القادمه.........بالتأكيد ستنهار في البكاء وتلعن جميع الايام التي عاشتها معه .............بالتأكيد ستعكف الساعات القادمه في بكاء مرير وندم علي انها احبته ثم ندم علي انها تبكي عليه الآن

أماهو فلا يعلم ماذا سيفعل مع انه مؤخرا توقع أن يحدث هذا، منذ أن أصرت علي الطلاق بعد ان أخبرها بأنه خانها مع أمراه آخري أغوته في لحظه ضعف
وقد شلت المفاجأه تفكير زوجته ولم تنبث بنبت كلمه ثم تركته وهي في قمة ذهولها الي منزل أبيها . ولقد توسل اليها كثيرا في أن تسامحه وعاتب نفسه علي أنه عترف لها لكنه لم يستطع ان يخبئ عليها فبمداراته تلك كان يحس وكأنه يخونها باستمرار طالما يداري عنها شئ ما
اما هي ففــقدت ثقتها فيه وانجرح قلبها منه فأصرت علي الفراق رغم انه كان صعب عليها جدا
انتشل الزوج نفسه من افكاره تلك فوجد نفسه بجانب النيل فوضع يديه علي السور الفاصل بينهما وشرد
وفي نفس اللحظه ارتمت الزوجه علي االسرير _ بعد سيل من الدموع _ ورغما عنها _ اخذت تفكر فيه ففي نفس اللحظه ذاتها كان الزوجان يمر بعقلهما شريط من الذكريات او مقتطفات من الذكريات لهما معا مع مختلف الاوقات قتذكرا الاثنان معا:

الزوجه: ياه امتي يجي اليوم اللي نتجوز فيه
الزوج:الحقيقه مش مصدق انه فرحي بعد اسبوع
الزوجه:الليه ليله زواجنا وعايزه أأقولك اني والله بحبك قوووووووووووووووووووووي

الزوج: شهر العسل مر كانه ساعه
الزوجه: مبعرفشي علي طول أأقول بحبك .......بـــ............. بس انت كل حاجه فيه

الزوج: والدتي مريضه ومش عارف اعمل ايه

الزوجه: انا حااااااااااااااااااااااااامل

الزوج : انا ترقيت

الزوجه: مامتك بتكرهني وبتحب هاله اكتر مني

الزوج :مش عايز اشوفك واقفه مع ابن عمتك ده تاني...انت فاهمه؟
الزوجه:بابا تعبان قوي............. اعمل حاجه ارجوك
الزوج:حادثه بسيطه ياحبيبتي ومش مهم المولود ده.........العمر لسه قدامنا
الزوجه " بحبك
الزوج : بحبك

الزوجه: اوعي في يوم تسيبني
الزوج: انا خنتك
هنا وقفت ذكريات الزوجان التي مرت بسنوات عمرهما سريعا ورغما عنه اخذ الزوج يبكي وصوته بالتدريج يعلو وهو يقول : يارب لقد اخطات ..........فسامحني .....يارب لقد نفذت شروط التوبه وندمت واستغفرتك فسامحني يارب لا تحرمني من اعز مااملك............يالهي ارجعها لي............يارب انها هي من تعينني علي فعل الخير فاجعلها تعود ولا تحرمني منها يارب اعيدها لي واجعلها تسامحني يالله.
هنا قفل لقارئ الكتاب في قوه وهو يقول صارخا : اللعنه عليكما انتما الاثنان تحبان بعضكمافمالمشكله؟ لا اعلم 0

............انسان اخطا وتاب فلماذا لاتسامحيه بالله عليكي وانت لماذا لاتصارحها بافكارك تلك بدلا من الندم علي اللبن بعد سكبه
ولم يستطع القاري مقاومة فضوله بان يعرف النهايه ففتح الكتاب مره اخر متململا ليري ان الزوج يزيد البحر ببعضا من دموعه ويقع علي ركبتيه ولا يستطيع منه نفسه من البكاء وهو يقول :يارب اعيدها لي.
وقد غلب صوت بكائه صوت البكاء الذي جاء من خلفه ولكنه سمعه ونظر خلفه ليجد زوجته تبكي ايضا فينشرح قبله بالرغم من ذلك ويجري عليها ويحتضنها بقوه وكانه خائف من فكرة ان تكون سراب او وهم في حين تضرب هي بقبضتيها ظهره وتقول : خائن خائن خــ
قيضع اصبعه علي فمها قائلا: فلتسامحيني
وبالرغم من امطار الدموع التي تنهمر منهما الا انها بكمها تمسح دموع زوجها وتحتضنه
ويمسح القارئ دمعه من عينيه ويكاد ان يصفق لولا ان تذكر شئ فيقول معترضا: ولكن كيف عرفت مكانه وهو لم يعلم الي اين ذاهب؟؟؟؟؟؟؟ هذه هي اخطاء الكتاب التي امقتها..........اللعنه علي الكاتب .........اللعنه علي الكاتب
من ثم يمسك الكتاب ويلقيه من الشرفه كعادته
ويتناول قصه اخري ايضا
قصه رومانسيه

مشكور حبي

ماقصرت تحياتي الك

مشـــــــــــــــــــــكووور وائل على المرور

مشكور ياذوق عالقصة اخوي

ميرسي عالئصة يا هجرني

تقبل مروري

أنشاء الله تكووون عجبتك لوجيناااااااااا

ميرسي هجرني الشوق ئصة حلوة

تقبل مروري

مشكور يا غالي على هل قصة